هشام الدكيك.. من رحم المعاناة إلى قمة التتويج

قفز اسم الناخب الوطني هشام الدكيك إلى دائرة الضوء منذ مساء الأحد 21 أبريل 2024، عندما استطاع أن يحص اللقب الأفريقي الثالث على التوالي في كرة القدم داخل الصالات ’’الفوتسال’’.

منذ صغره، عاش هشام الدكيك قصة حب استثنائية مع كرة القدم داخل القاعة، قصة ملؤها التحديات والإصرار والعزيمة.

ولد هشام الدكيك في مدينة القنيطرة المغربية عام 1973.

منذ صغره، أُعجب بكرة القدم داخل القاعة، وبدأ ممارستها في سن مبكرة.

كان الدكيك موهوبًا بطبيعته، لكنه لم يحظَ بدعم كبير في بداية مسيرته.

بداية صعبة:

واجه الدكيك العديد من الصعاب في بداية مسيرته، فكان يفتقر إلى الإمكانيات والمعدات اللازمة للتطور ولم يجد آذانا مصغية إلى حلمه كما أن كرة القدم داخل القاعة لم تكن تحظى باهتمام كبير في المغرب آنذاك حتى جاء فوزي لقجع الذي منح الدكيك فرصة لم يضيعها ابن مدينة القنيطرة.

الإصرار على الحلم:

رغم كل هذه الصعاب، لم يستسلم الدكيك. كان يؤمن بقدراته ويرى في نفسه نجمًا عالميًا.

واصل الدكيك ممارسة كرة القدم داخل القاعة بكل شغف وتفاني، وبدأ يطور مهاراته بشكل كبير.

الانضمام إلى المنتخب الوطني:

في عام 1996، انضم الدكيك إلى المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة.

كان ذلك بمثابة نقطة تحول كبيرة في مسيرته.

شارك الدكيك مع المنتخب في العديد من البطولات الدولية، وقدم أداءً مميزًا لفت انتباه الجميع.

التحول إلى مدرب:

في عام 2010، قرر الدكيك اعتزال اللعب والتفرغ للتدريب.

تولى قيادة المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة، وكان ذلك بداية حقبة جديدة مليئة بالإنجازات.

إنجازات استثنائية:

قاد الدكيك المنتخب المغربي لتحقيق إنجازات تاريخية لم يسبق لها مثيل.

فقد تأهل المنتخب إلى كأس العالم 6 مرات، وحقق لقب بطل إفريقيا 3 مرات، ورفع تصنيف المنتخب إلى المركز العاشر عالميًا.

أطلق الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” لقب “الخبير الاستراتيجي” على هشام الدكيك، وذلك لما حققه من إنجازات رائعة مع المنتخب المغربي.

يُعد الدكيك من أفضل مدربي كرة القدم داخل القاعة في العالم، وهو يُلهم الأجيال القادمة بقصة كفاحه وإنجازاته الاستثنائية التي وضعته في الطوب على بلبريس.

المقالات المرتبطة

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *