افتتح المغرب، مساء اليوم الأربعاء 1 فبراير الجاري، بطولة كأس العالم للأندية 2023، المقرر انطلاق مبارياته بين الأهلي المصري ونظيره أوكلاند سيتي النيوزيلندي، على أرضية ملعب ابن بطوطة بمدينة طنجة.
ونجحت اللجنة المنظمة على مدار 30 دقيقة، في إبهار العالم بأسره من خلال إبراز لوحات فنية تسلط الضوء على انفتاح “عروس البوغاز” على العالم والغنى الثقافي للمغرب.
وكرم الاحتفال الرحالة ابن بطوطة، الذي يحمل ملعب طنجة الكبير اسمه، وعرف به وبرسالته ومكانته المهمة في تاريخ طنجة الدولية بعد أن اشتهر بزياراته لجميع البلدان الإسلاميّة، وعدداً من الأراضي غير الإسلاميّة المجاورة، وحَظِيت رحلاته بقيمة تاريخيّة، وجغرافيّة.
وأظهر المغرب هويته الثقافية الفنية، بإبراز موروثه الفني من خلال الأهازيج التي تتميز بها كل جهة على حدة، حيث تم إظهار 12 موروثا فنيا، عن طريق لوحات فنية مصحوبة بأغاني أمام حضور جماهير غفيرة بالمدرجات، مع استحضار كلمة “ديرو النية معنا” التي اشتهر بها وليد الركراكي.
وتتابعت مراسم حفل الافتتاح، عبر مجموعة من اللوحات الفنية الرائعة، وجاء الحفل مبهراً بصورة لم تشهدها منافسات افتتاحات سابقة لبطولة كأس العالم للأندية، عبر استخدام أحدث تكنولوجيا الخدع البصرية والتصوير والإضاءة بشكل متناسق مع الجماهير في المدرجات.
وتوالت اللوحات الفنية، ليسلط الحفل الضوء من جديد على إنجازات المنتخب الوطني المغربي في مونديال قطر 2022، من خلال لوحة فنية قادها ديزي دروس وفنانين آخرين، تحت إشراف المنتج المغربي العالمي نادر بلخياط، الشهير باسم “ريدوان”، حيث تم إظهار صورا وفيديوهات للاستقبال الذي حظي به أسود الأطلس من قبل الملك والشعب المغربي، جراء الإنجاز التاريخي الذي حققوه في كأس العالم.
وقدم المغرب، فقرة فنية تم رفع فيها أعلام الأندية السبعة المشاركة في “الموندياليتو”، بإبراز صور فنية جميلة، مرفوقة بأهازيج عالمية، مزجت بين التقاليد المغربية والثقافة العالمية.
