مسؤول جزائري :” نرحب بالتنظيم المشترك مع المغرب”

بريس : الجزائر

رحب مصطفى بيراف رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية بفكرة التنظيم المشترك لمونديال 2030 .وأكد المسؤول الجزائري على أن الجزائر كانت دائما مع المصالح المشتركة لبلدان المغرب الكبير وفي خدمة الشباب المغاربي .

وقال في هذا الصدد :” بصفتي المسؤول الأول عن الحركة الأولمبية ببلادي ، فالجزائر دعمت المملكة المغربية في جل المحطات الانتخابية و صوتنا على الملف المغربي لتنظيم كأس العالم 2026 بدون تردد و بروح أخوية،  لأن مايجمعنا أكثر مما يفرقنا ويجب الترفع على كل الخلافات مهما كانت .فنحن شعب واحد ونعتبر المغرب والجزائر حركة رياضية أولمبية موحدة.”
وأضاف رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية ، أنه تحدث شخصيا قبل 6 سنوات حول التنظيم المشترك للتظاهرات الرياضية منها الألعاب الأولمبية ، ويجب الاستفادة من تجربة المغرب وما يتوفر عليه من بنيات تحتية فضلا عن كفاءات بلدان الجزائر وتونس.
وتابع :” هذه كانت توصيات الراحلين الشاذلي بنجديد و المرحوم الملك  الحسن الثاني  في عدة لقاءات بين قيادات البلدين، لذلك حان الوقت لرجوع المياه لمجاريها وعودة المغرب الكبير لقوته الجهوية، وهذا ما أتمناه، هناك إرادة عليا من البلدين للتعاون لتطوير الرياضة في منطقتنا والعمل في ظروف احترافية لتحقيق ما يطمح إليه الشعبين الجزائري والمغربي.”
وفي سياق متصل ، قلل مصطفى بيراف، رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية، من أهمية شكاوى الوفود الرياضية المشاركة في الألعاب الإفريقية المقامة حاليا في الجزائر. وبخصوص سوء التنظيم، أكد أن الأجدى من احتضان هذه التظاهرات هو حسن الضيافة.
ولفت نائب رئيس اتحاد اللجان الأولمبية الإفريقية، إلى أن ظروف التنظيم، بالنسبة إليه، تبقى جيدة، سواء في الشق المتعلق بالإقامة، أو النقل، مردفا “على أي، لسنا في معركة.. نحن في حفل للشباب الإفريقي”

وبخصوص المنشطات ، أوضح مصطفى بيراف رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية ، أن اللجنة المنظمة جهزت عدة مراكز ومختبرات للكشف عن تعاطي المنشطات خلال البطولة الإفريقية للشباب والتي فعالياتها نهاية الأسبوع الماضي.
وأكد المسؤول الرياضي الجزائري أن المنظمة الجهوية للمنطقة الإقليمية لدول شمال إفريقيا لمكافحة المنشطات خلال زيارتها للجزائر عملت على تطوير مهام المنظمة من خلال التنسيق بين جميع الدول الأعضاء بالإشتراك مع الوكالة العالمية .
وأردف قائلا : لقد تم تخصيص مراكز في مقر إقامة الرياضيين بالقرية الأولمبية ، وكذلك في جميع القاعات الرياضية بالعاصمة وضواحيها. وتم تفعيل حملات توعية وتحسيس في صفوف الرياضيين المشاركين في البطولة، والحمد لله لم تسجل أي حالة لتعاطي مواد محظورة في هاته التظاهرة القارية.

المقالات المرتبطة

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *