“الساحة أصبحت ملاذاً للكلاب الضالة وللمجرمين”.. ساكنة أكادير تراسل الوالي أمزازي

توجهت ساكنة بلوك (د) في حي القدس بمدينة أكادير بشكايتين رسميتين إلى كل من السعيد أمزازي، والي جهة سوس ماسة، والوكيل العام للملك بالمحكمة الابتدائية في أكادير، معبرين عن تزايد المشاكل الأمنية والبيئية في حيهم.

في الشكاية الموجهة إلى أمزازي، تم الإشارة إلى أن ساحة حي القدس، الواقعة بجوار الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، أصبحت بؤرة لتجمع المدمنين على المخدرات. وأدت هذه الوضعية إلى تحول الساحة إلى بيئة غير آمنة للأطفال وسكان المنطقة.

وقد أوضحت الشكاية، المدعمة بصور توضيحية، أن هذه الظروف أدت إلى تصاعد الإزعاج والكلام الفاحش طوال اليوم والليل، إضافة إلى تراكم الأزبال والنفايات، مما يشكل تهديداً كبيراً لسلامة وصحة السكان. وذكرت الشكاية أيضاً أن السكان قدموا شكايات عديدة على مدار أكثر من ست سنوات إلى مختلف المصالح المعنية، دون أن يتم اتخاذ أي إجراءات فعالة لمعالجة هذه القضايا، مطالبين بتدخل عاجل لإيجاد حل للمشاكل المتفاقمة.

بالتوازي مع ذلك، أرسلت الساكنة شكاية أخرى إلى الوكيل العام للملك بالمحكمة الابتدائية بأكادير، تسلط الضوء على مشكلات أخرى تعاني منها ساحة الحي.

الشكاية تشير إلى أن الساحة أصبحت ملاذاً للكلاب الضالة وللمجرمين، الذين حولوها إلى وكر للدعارة وبيع المخدرات، مما يشكل تهديداً مباشراً على سلامة السكان وأطفالهم. وتناولت الشكاية التفاصيل المتعلقة بالإزعاج المستمر من الكلاب الضالة، والتصرفات الإجرامية كبيع المخدرات وتعاطي الدعارة والاعتداءات، مؤكدة أن الساحة تعاني من ظلام دامس نتيجة تخريب أعمدة الإضاءة، مما يعزز وجود الكلاب الضالة والمجرمين. ورغم تقديم عدة شكايات للجهات المسؤولة، لم يتم اتخاذ أي إجراءات فعالة لحماية أمن وسلامة السكان.

وطالبت الساكنة من السلطات المختصة التدخل الفوري والعاجل لإيجاد حلول لهذه المشكلات وتوفير حماية كافية لسكان الحي من كافة التهديدات والمخاطر التي تواجههم.

وطالبت الساكنة من السلطات المختصة التدخل الفوري والعاجل لإيجاد حلول لهذه المشكلات وتوفير حماية كافية لسكان الحي من كافة التهديدات والمخاطر التي تواجههم.وطالبت الساكنة من السلطات المختصة التدخل الفوري والعاجل لإيجاد حلول لهذه المشكلات وتوفير حماية كافية لسكان الحي من كافة التهديدات والمخاطر التي تواجههم.

المقالات المرتبطة

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية