أثار القرار الأخير للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، القاضي بمنع مواطني دول إفريقية من دخول الولايات المتحدة وفرض قيود على آخرين، قلقًا عميقًا لدى الاتحاد الإفريقي. وقد برر ترامب هذه الخطوة، التي أشعلت تفاعلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، برغبته في “حماية” مواطنيه ممن وصفهم بـ “الإرهابيين الأجانب”.
وفي بيانه الصادر يوم الخميس، حذّر الاتحاد الإفريقي من التداعيات السلبية المحتملة لهذا الإجراء على العلاقات التي تم بناؤها بعناية على مدى عقود. وأعربت مفوضية الاتحاد عن خشيتها من أن يؤثر القرار على الروابط بين الشعوب، والتبادل التعليمي، والتعاملات التجارية، فضلًا عن العلاقات الدبلوماسية الأوسع بين القارة الإفريقية والولايات المتحدة.
ويشمل قرار الحظر الكامل 12 دولة، من بينها دول إفريقية مثل تشاد، وجمهورية الكونغو، وغينيا الاستوائية، وإريتريا، وليبيا، والصومال، والسودان، إلى جانب أفغانستان وميانمار وهايتي وإيران واليمن. كما فرضت قيود جزئية على سفر مواطني سبع دول أخرى، من ضمنها بوروندي وسيراليون وتوغو، بالإضافة إلى كوبا ولاوس وتركمانستان وفنزويلا.