كشف شكيب بنموسى المندوب السامي للتخطيط عن معطيات دقيقة ومقلقة تعكس الوضع الاجتماعي والاقتصادي للمغرب مؤكدا أن دور المندوبية يتمثل في مواكبة التنمية من خلال مؤشرات علمية دقيقة تعتمد على التصريحات المباشرة للمواطنين وتخضع للمراقبة العلمية.
أبرز المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية تتمثل في:
البطالة: ارتفعت نسبتها إلى 21.3 بالمائة في 2024 مقابل 13.1 بالمائة في الدراسات الخاصة.
السكن: تراجعت مساحته من ثلاث غرف إلى غرفة أو غرفتين لأكثر من 43.5 بالمائة من الأسر أي 4 ملايين أسرة من أصل 9 ملايين مقارنة بـ35.7 بالمائة في 2014
الديموغرافيا: ارتفع عدد السكان بزيادة طفيفة بلغت 2 مليون و980 ألفا و88 نسمة مع معدل نمو سنوي لا يتجاوز 0.85 بالمائة
الخصوبة: تراجعت من 2.5 بالمائة في 2004 إلى 1.97 في 2024 مما يهدد بشيخوخة المجتمع
التغطية الصحية: 70 بالمائة من المغاربة يتوفرون عليها مقابل 30 بالمائة محرومين
وشدد بنموسى على ضرورة الحفاظ على استقلالية المندوبية وتقديم معطيات موضوعية لجميع الفاعلين دون التأثر بأي ضغوط سياسية أو اقتصادية.
النمو الديمغرافي،مثل كل الدول الغير النامية ،هو العائق الأكبر لكل نمو اقتصادي..المغرب،مع أكثر من 600.000 مولودا كل سنة و أكثر من 250.000 شخصا طالبا العمل كل سنة، يصعب عليه ،حسب إمكانياته الاقتصادية الحالية،توفير فرص التشغيل كافية…اتحدى من يستطيع إثبات رالعكس…