في توضيح من بنكيران اتجاه رؤساء الحكومات المغربية السابقة، قال رئيس الحكومة السابق عبد الإله ابن كيران، إن “الوزير الأول في حكومة التناوب عبد الرحمان اليوسفي “يُقارن مع بوستة، وعلال الفاسي مع عبد الله إبراهيم، وليس معي، فهو في مرحلة مختلفة عن مرحلتي”.
وتابع الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، خلال ندوة صحافية خاصة بمنزله بالرباط صباح اليوم السبت، قائلا: “إذا كان عبد الرحمان اليوسفي قد ساهم في انتقال الحكم للملك، فحتى بنكيران ساهم بقدر، وموقفنا من 20 فبراير، يدخل ضمن هذا الإطار، فاليوسفي أكن له الاحترام.. ويبادلني نفس الأمر”.
و من جهة أخرى واصل بنكيران تحديد موقفه، وهذه المرة اتجاه المستشار الملكي فؤاد علي الهمة، قائلا: “أقول له سي فؤاد، نعم لأنه مستشار ديال سيدنا، ويوم خرج للسياسة كنت أول من واجهه، ورغم كل ذلك تجمعنا علاقة الاحترام”.
وتعتبر الإطلالات الإعلامية المتكررة لعبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة السابق، والأمين العام لحزب العدالة والتنمية سابقا، وحجم التداول الكثيف لها من قبل الجمهور، صورة أولية عن إصراره على العودة للسياسة.
ويعتبر متتبعون للشأن السياسي بالمغرب، أن خرجات بنكيران الإعلامية؛ تبين أزمة ثقة تتنامى بشكل كبير داخل تنظيم حزب المصباح، فيما تتجاهل قيادات الحزب، التفاعل معه مؤسساتيا، واختارت بالمقابل، التراشق الإعلامي عبر الصحافة ومواقع التواصل الاجتماعي.
