أعلن الرئيس التنفيذي لشركة التكنولوجيا الأمريكية “أسترونومر”، آندي بايرون، استقالته يوم السبت، على خلفية انتشار مقطع فيديو التُقط له خلال حفل موسيقي لفرقة “كولدبلاي”، وهو برفقة موظفة في شركته.
وفي بيان رسمي، أكدت الشركة أن القرار يأتي في إطار الالتزام بقيمها المؤسسية، حيث جاء في التصريح “تلتزم أسترونومر بالقيم والثقافة التي وجهتنا منذ تأسيسنا، ويتوقّع من قادتنا أن يكونوا قدوة في السلوك والمساءلة، ومؤخرًا، لم يتم احترام هذا المعيار.”
الاستقالة جاءت بعد يوم واحد فقط من إعلان الشركة عن وضع بايرون في إجازة مؤقتة وفتح مجلس الإدارة تحقيقًا رسميًا في الحادثة التي أثارت جدلاً واسعًا على الإنترنت.
ويُظهر الفيديو، الذي صُوّر خلال حفل أقيم في ملعب “غيليت”، مشهدًا على الشاشة العملاقة لبايرون وهو يعانق رئيسة قسم الموارد البشرية في الشركة، كريستين كابوت، في لحظة رومانسية.
وسرعان ما بادرت كابوت إلى تغطية وجهها ومغادرة المكان، بينما حاول بايرون تجنّب الكاميرا، في مشهد علّق عليه مازحًا المغني الرئيسي للفرقة، كريس مارتن، قائلاً “يبدو أنهما يعيشان علاقة سرية.”
المقطع نُشر على منصة تيك توك، وحقق أكثر من 5.8 مليون مشاهدة خلال ساعات، قبل أن تكشف تقارير إعلامية هوية الشخصين في الفيديو، ما حوّله من لحظة طريفة إلى قضية شغلت الرأي العام، وأثارت اتهامات بالخيانة والسلوك غير المهني.