قراءة في الصحف: قفزة أسعار اللحوم، ملفات فساد، وتوقيف دولي يسلّط الضوء على التعاون القضائي المغربي

تنوّعت اهتمامات الصحف الوطنية الصادرة خلال هذا الأسبوع، بين المستجدات الاجتماعية والاقتصادية، والتطورات القضائية والدبلوماسية، حيث شكّلت ملفات الغلاء، التوقيفات الأمنية، والمبادرات الحكومية أبرز عناوين المرحلة.

ففي سياق عيد الأضحى، نقلت جريدة الاتحاد الاشتراكي عن المندوبية العامة لإدارة السجون إعلانها فتح باب الزيارات لعائلات السجناء، مع التشديد على منع إدخال قفة العيد، في إطار إجراءات تنظيمية استثنائية.

وفي نفس العدد، تم تسليط الضوء على اعتقال مسؤول جماعي بارز فور عودته من الكاميرون، وذلك في إطار تحقيقات تتعلق بشبهات فساد وتدبير غير قانوني لصفقات عمومية. وهو ما يكشف، بحسب نفس الجريدة، عن “ملف معقد قد يميط اللثام عن اختلالات جسيمة في تدبير الشأن المحلي بالعاصمة”.

أما صحيفة ليبيراسيون فقد توقفت عند خطوة بنك المغرب بنشر دليل موجه لحماية زبناء مؤسسات الائتمان، في مسعى لتكريس الشفافية وتعزيز ثقة المتعاملين مع القطاع البنكي.

قضية دولية أثارت اهتمامًا واسعًا تناولتها جريدة الأحداث المغربية، والتي نقلت عن وزير العدل الفرنسي إشادته بتوقيف المغرب لمشتبه به رئيسي في قضايا اختطاف مرتبطة بالعملات المشفرة، وذلك في إطار عملية أمنية مشتركة بين المصالح المغربية ونظيرتها الفرنسية.

من جهة أخرى، كشفت صحيفة رسالة الأمة عن مصادقة لجنة المالية بمجلس النواب على مشروع قانون هيئات التوظيف الجماعي، في خطوة تهدف إلى تنظيم نشاط هذه الهيئات وملاءمة الإطار القانوني مع الممارسات الدولية.

في الشق الاقتصادي، سلطت الأوبينيون الضوء على النمو المتسارع لمراكز البيانات الرقمية بالمملكة، مشيرة إلى أن عددها بلغ 23 مركزًا، وهو ما يعزز مكانة المغرب كمنصة رقمية للقارة الإفريقية.

وفي السياق نفسه، أفادت الحركة أن صافي أصول هيئات التوظيف الجماعي تجاوز عتبة 779 مليار درهم، مسجلًا ارتفاعات في فئات متعددة من الأصول، وهو ما يعكس دينامية إيجابية في سوق الرساميل.

اجتماعيًا، كشفت المساء عن قفزة كبيرة في أسعار اللحوم الحمراء، حيث تجاوز سعر الكيلوغرام في بعض المدن 200 درهم، في ظل الإقبال الكبير استعدادًا لعيد الأضحى، الأمر الذي خلف موجة استياء لدى فئات واسعة من المواطنين.

وعلى المستوى الرياضي، أوردت جريدة بيان اليوم خبر انتهاء أشغال تأهيل المركب الرياضي لفاس بمعايير دولية، مؤكدة أن المشروع تم بخبرة مغربية خالصة، مما يعكس تقدم اليد العاملة الوطنية في تنفيذ مشاريع البنية التحتية.

المقالات المرتبطة

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية