نهب المساعدات الخارجية يفضح قادة البوليساريو ويضعهم في صراع مع ساكنة المخيمات

صدر ما يسمى بـ”وزير خارجية جبهة البوليساريو” محمد سالم ولد السالك، عناوين وسائل إعلام قريبة من الجبهة، بعد إفتتاح نجله عيادة جديدة في الإكوادور في وقت يمتلك عيادة أخرى في دولة بنما.

وتتهم الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان، المعارضة للجبهة، ولد السالك، بتمويل إنشاء العيادة من خلال عمليات إختلاس للمساعدات الإنسانية المخصصة لسكان مخيمات تندوف.

من جهته، إختار “منتدى دعم إستقلاليي تندوف”، التركيز على المقصد الحقيقي لـ “أموال الشعب الجزائري” التي تستخدم بشكل أساسي “لإثراء أعضاء قيادة البوليساريو وأسرهم وليس لتحسين الحياة اليومية لسكان مخيمات تندوف “، وفق تقرير نشره موقع “الصحراوي”.

ودعا التقرير الصحفي البوليساريو إلى “مراجعة وإعادة هيكلة دبلوماسية جبهة البوليساريو”، في وقت يتولى ولد سالم مسؤولية القطاع الدبلوماسي بالجبهة منذ عام 1998.

وكان موقع “فوتور صحارى ” أشار في أكتوبر الماضي، إلى “التفاوتات” بين ما سماه “الأقلية المتميزة” و”الأغلبية التي تعيش في مخيمات تندوف”.

ووصف الموقع، الغالبية، بالمادة الخام “المغذية” لجهود الحرب التي بدأت دون تخطيط وتستمر دون تقييم، والتي تواصل وقوع ضحايا بين أبناء الشعب وأحفاد المحاربين، وفق قولها.

المقالات المرتبطة

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *