بعد إجتيازه قبل أيام إمتحانات الإشهادية للتاسعة إعدادي، يواجه الطفل المعتقل بلال المقدم ذات 15 ربيعا، القاطن بمدينة إمزورن التي تبعد عن الحسيمة بحوالي 171 كيلومترا تهما ثقيلة بعد متابعته في حالة إعتقال.
و حكى أحد أقرباء الطفل بلال المقدم لـ “بلبريس”، أن “الإعتقال تم صباح يوم الأحد الماضي على السادسة صباحا، من طرف 20 عنصرا من الدرك الملكي نقلتهم ثلاث مركبات”.
وأورد المتحدث ذاته: “بعد إعتقال بلال المقدم قضى في مقر الدرك الملكي بإمزورن يومين بعدها تم عرضه على الهيئات المختصة ليتابع في حالة إعتقال، بعدها أودع في إصلاحية الناظور”.
وكشف نفس المصدر، أن القاصر بلال المقدم المزداد في مارس 2003 إتصل بعائلته صباح اليوم الخميس 05 يوليوز 2018 ليخبرهم أنه نُقل إلى إصلاحية السعيدية لقضاء 12 يوما.
ووجهت النيابة العامة للطفل بلال المقدم تهما : بـ “وضع متاريس في الطريق العام بغية تعطيل المرور به ومضايقته وإضرام النار عمدا في أشياء مملوكة للغير وتخريب منقولات في الجماعات باستعمال القوة والاعتداء”.
ويتابع المقدم بتهمة: “الإهانة في حق رجال القوة العمومية نتج عنه جروح مع سبق الإصرار والترصد والتحريض على ارتكاب جنايات وجنح والعصيان بواسطة أشخاص متعددين”.
ومن التهم الموجهة للطفل المقدم: “إهانة هيئات منظمة وتعييب وتكسير أشياء مخصصة للمنفعة العامة والتظاهر في الطريق العمومية بدون ترخيص والتجمهر المسلح في الطريق العمومية والمشاركة في ذلك”.