نجحت مجموعة العمران في إعطاء نفس جديد لمدينة تامسنا، التي تقطنها أزيد من 50 ألف نسمة، من خلال إحداث عشرات المرافق الاجتماعية، والاقتصادية والبيئية، موازاة مع توفير نحو 23 ألف وحدة سكنية، أزيد من 4000 وحدة منها مخصصة لإعادة الإسكان.
وأكد بدر الكانوني، رئيس مجلس الإدارة الجماعية بمجموعة العمران، مساء اليوم، في لقاء تواصلي حول ” تامسنا مدينة مندمجة ومستدامة”، “على أهمية العمل المشترك بين مختلف القطاعات الحكومية، ومكونات المنظومة الترابية، التي عملت في إطار مقاربة فاعلة، مبنية عليى الالتقائية وتوحيد الجهود، والتي يعول عليها للمساهمة في استكمال مكونات هذا الورش الحضري الكبير”.
وأوضح الكانوني، في هذا اللقاء، الذي يحتفي فيه بمرور 12 سنة على إعطاء الملك محمد السادس إنطلاق أشغال بناء مدينة تامسنا، أن الحركة الاقتصادية لبناء المدينة، مكنت من جعل تامسنا مشروع حضري كبير، استطاعت من خلاله الدولة من توفير عرض سكني وتخفيف الضغط على المدن المجاورة، وخلق التوازن على مستوى البنية الحضرية على مستوى الجهة”.
وأوضح رئيس مجموعة العمران، أن حجم الاستثمارات التي تعرفها مدينة تامسنا، بهدف المساهمة في محاربة السكن غير اللائق وإنتاج السكن الاقتصادي والاجتماعي، تتجاوز 72 مليار درهم، منها أزيد من 1.5 مليار درهم كاستثمارات إضافية خلال سنة 2015.
وأوضح الكانوني أن المدينة تتوفر حاليا على 44 مرفقا عموميا تساهم في تلبية حاجيا الساكنة الادارية والأمنية والصحية والرياضية والثقافية، بالإضافة إلى تعزيز الجانب الديني والثاقفي والتربوي، بخمسة مساجد تغطي كافة تراب المدينة، ودار الثقافة ودار الشباب، و22 مؤسسة تعليمية منها أربعة للخواص.
وعلى المستويين الاقتصادي والإجتماعي أضاف المتحدث ذاته أن المدينة تتوفر على منطقة صناعية و سوق نموذجي يتكون من 136 محلا تجاريا، بالإضافة إلى مرافق إدارية وترفيهية، ومركز للأنشطة الحرفية الذي يوفر 39 ورشة حرفية، مشيرا إليى أن المجال الرياضي عرف إحداث خمسة مرافق رياضية، منها مركزين يضمان خمسة ملاعب للقرب، ومسبح وملعب الكرة الحديدية، وقاعة للفنون القتالية، فيما تتوفر المدينة في الجانب الصحي على ثلاثة مراكز صحية، يردف الكانوني.