مهرجان العيطة المرساوية يحتفي بالمواهب الشابة ويكرّم رواده

خطف الفنان الشاب نبيل الأيوبي الأضواء خلال افتتاح الدورة الثانية من مهرجان العيطة المرساوية، بعدما تُوّج بلقب “نجم العيطة”، في سهرة فنية احتضنها مسرح محمد عفيفي بمدينة الجديدة، مساء أمس السبت .

ويُنظَّم هذا المهرجان من طرف وزارة الشباب والثقافة والتواصل ومجلس جهة الدار البيضاء-سطات، حيث استمرت فعاليات محطته الأولى على مدى يومين، وتميزت بإجراء مسابقة لاكتشاف المواهب الصاعدة في فن العيطة، بهدف تمكينها من الظهور أمام الجمهور وتكريس حضورها في هذا اللون الغنائي التراثي.

وأوضحت الإدارة الفنية للمهرجان أن مسابقة “نجم العيطة” تُعد من الفقرات المبتكرة ضمن هذه الدورة، وتهدف إلى جعل المهرجان منصة لصقل الطاقات الشابة وإعدادها لحمل مشعل الحفاظ على التراث الشعبي المغربي، وتحديدًا فن العيطة، الذي يُعد رافدًا من روافد الهوية الثقافية الوطنية.

وقد شهدت المسابقة إقبالًا كبيرًا، حيث تلقت لجنة التحكيم أكثر من 100 شريط فيديو، اختارت منها 14 مرشحًا، خضعوا لاختبارات مباشرة، قبل أن تستقر اللجنة على أربعة أسماء: نبيل الأيوبي، فاطمة الزهراء أبو الفضل، نبيل ملاح، والمهدي الهيشومي، تنافسوا في عروض فردية وجماعية خلال سهرة اليوم الأول. وفي النهاية، اختير نبيل الأيوبي ليفوز باللقب.

وفي اليوم الثاني من المهرجان، شارك المتوج باللقب إلى جانب رواد فن العيطة، أبرزهم الفنان بوشعيب الجديدي، الذي قدّم باقة من أشهر العيوط المرساوية والحصباوية، إضافة إلى الفنان بوشعيب الدكالي، بحضور ممثلين عن وزارة الثقافة وجهة الدار البيضاء سطات.

وقد تولى الفنان طارق برداد مهمة تأطير المواهب الشابة، تحت إشراف لجنة تحكيم ضمت كلًا من: بوشعيب الجديدي، بوشعيب الدكالي، الإعلامي بوشعيب نفساوي، مع مشاركة مميزة للفنان أيوب روحال، الذي شكّل مفاجأة السهرة الافتتاحية.

وتنتقل فعاليات المهرجان إلى محطة مديونة يوم 25 يوليوز الجاري، حيث تحتضن ساحة المصلى سهرتين فنيتين يحييهما كل من الفنان سيمو كيز، الفنان خالد البوعزاوي،حميد السرغيني وسهام المسفيوية

أما محطة الدار البيضاء، فستنطلق بفضاء “طورو” بحي العنق، بمشاركة كل من: مجموعة الحوزي المخاليف، مجموعة مزكان، والنجم حجيب. وتُختتم التظاهرة بسهرة مميزة تجمع بين الفنان وليد الرحماني والنجم الشعبي عبد العزيز الستاتي، الذي من المنتظر أن يشهد حضوره تفاعلًا جماهيريًا كبيرًا.

المقالات المرتبطة

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *