يستعد عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار القيام بجولة تواصلية وطنية بكل أقاليم وجهات المملكة مباشرة من بعد شهر رمضان بمشاركة كل وزراء الحزب وصقوره ،وعينه على قيادة حكومة المونديال.
جولة تدخل في إطار تفعيل التعاقد الأخلاقي مع المواطنين لتقديم الحصيلة التي تضمنها برنامج 100يوم 100 إقليم ، بكل مسؤولية وصدق وموضوعية.
في هذا الصدد، أكد قيادي تجمعي لبلبريس ، ان رئيس التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش يمتلك الشجاعة السياسية للعودة للتواصل مع المواطنين وتقديم الحساب ، والدفاع عن حصيلة الحكومة الحالية التي تصدت وبشجاعة للتأخير الحاصل في عدد من المشاريع في الولايات الحكومية السابقة، كما قامت بتنزيل قوانين ظلت عالقة لسنوات، وتوفقت في الحفاظ على التوازنات -الماكرو اقتصادية في ظروف استثنائية اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا وطنيا ودوليا.
مضيفا بأن رئيس الحزب عزيز اخنوش سيكون صريحا وصادقا مع المواطنين فيما يخص بعض العوائق التي تواجهها حكومته، لكنه في نفس الوقت سيدافع بكل موضوعية عن تدبيرها لوضعية سوسيو- اقتصادية صعبة بشجاعة كبيرة،وبأخلاق سياسية عالية رغم من أنها أتت في سياق توالي سنوات الجفاف، وتداعيات جائحة كورونا وحرب أوكرانيا، بالإضافة لزلزال الحوز، إلا أنها استطاعت أن تصمد وتستمر في تحقيق التنمية الاجتماعية.
وأكد المصدر نفسه أن رئيس الحزب سيدافع بقوة وبالأرقام عن إنجازات الحكومة التي تمكنت من انجاز مشاريع ذات بصمة تاريخية، حيث مكن تنزيل الورش الملكي للحماية الاجتماعية 4 ملايين عائلة من دعم يتراوح ما بين 500 درهما و 800 درهما، كما تم رصد 950 مليار درهم لورش التغطية الصحية، و44 مليار للزيادة في أجور الموظفين، وتم تمكين الجماعات الترابية من 30 بالمئة من حصتها من الضريبة على القيمة المضافة، وهي زيادة لم تحدث من 20 سنة.
كما ان هذه الجولة التواصلية الوطنية لعزيز اخنوش ستكون فرصة – أيضا- للرد على كل الضربات التي يتلاقها الحزب ، والحملات التشويشية الممنهجة على العمل الحكومي وعلى قيادات حزبه ، تاركا إنجازات الحكومة تتحدث عن نفسها، وخصومه السياسيين يمارسون “ماركاج سياسي لن يمنع وزراء الحزب من تسجيل الأهداف، لأن الفريق يمتلك لاعبين مميزين”، على حد تعبير اخنوش في آخر لقاءاته.
وأكيد ان أخنوش سينطلق في جولته التواصلية الوطنية بكل أقاليم وجهات المملكة ، وهو مقتنعا بإنجازات حكومته ، والالتزام بالتوجيهات الملكية في كل أبعادها الاجتماعية والاقتصادية والتنموية ، دون أي اكتراث للخطابات الشعبوية ضده وضد العمل الحكومي،وبأنه سيتواصل مع المواطنين بكل مسؤولية وصدق بعيدا عن الديماغوجية السياسوية.
وحسب نفس المصدر، تدخل هذه الجولة التواصلية الوطنية لعزيز اخنوش في إطار خطة ممنهجة استراتيجية يطمح حزب التجمع الوطني للأحرار من خلالها قيادة حكومة المونديال معتمدا على أداءه وإنجازاته ومؤهلات موارده البشرية رغم الظروف الصعبة التي تولى فيها تدبير الشأن العام وهو واع كل الوعي بتحديات المرحلة وبمخاطرها ، لكنه مؤمن كل الايمان بأن عزم الحزب وإرادة قيادييه ومناضليه، وتميز مبادئ حزبه وقيمه وتبصر قادته هو أقوى من كل تحدي في وطن يقوده ملك التحديات.
