يعرف سياق انتخابات عمدة الرباط بعد طي صفحة أسماء اغلالو وتقديمها استقالتها من عمودية الرباط، حربا شرسة صامتة بين مستشاري حزب التجمع الوطني للأحرار للفوز بعمودية الرباط، في انتظار الضوء الاخضر من اخنوش رئيس حزب الحمامة.
وفي ظل صمت قيادة الحزب،وتيه مستشاريه بالعمودية،روج الاعلام عدة اسماء للفوز بهذا المنصب،من اهمها ادريس الرازي رئيس مقاطعة حسان،وقائد التمرد على العمدة السابقة اغلالو .هذا الاسم الذي تداول كثيرا لخلافة اغلالو،حيث انه بدأ منذ استقالة اغلالو ينظم لقاءات ماروطونية مع اعضاء من الاغلبية والمعارضة لنيل ثقتهم لاقتناعه انه هو المؤهل لقيادة عمودية الرباط .
وتداول وسائل الاعلام – ايضا- اسم فتيحة المودني، كاتبة مجلس جماعة الرباط في عهد اغلالو ، والمعروفة بقربها من قيادات الحزب خصوصا من عزيز اخنوش .
هذا الاسم الذي بدأ يتردد بكثرة لقيادة عمودية الرباط– خصوصا- بعد تداول خبر رغبة اخنوش الاحفاظ على تانيث قيادة عمودية الرباط ،من خلال ترشيح امرأة لتعويض أسماء أغلالو بعد الحسم ببقاء عمودية الرباط تجمعية.
فتيحة المودني حسب مصادر خاصة لبلبريس ، تبقى هي الافر حظا للفوز بعمودية الرباط ، مما جعل مستقبل عمودية الرباط شبه محسوم – تضيف المصادر ذاتها – خصوصا وانها مدعومة من طرف اخنوش وصقور الحزب راشد العلمي الطالبي ومحمد اوجار ومصطفى بايتاس .
ومن مزايا فتيحة المودني الكاتبة السابقة لمجلس عمدة الرباط انها امراة صامتة لكنها عملية ، تتقن فن التفاوض ،وتعتبر من النخب التجمعية بالرباط الطموحة التي حولها شبه اجماع حتى من طرف تحالف الأغلبية داخل جماعة الرباط لتعوض عمدة الرباط السابقة اغلالو.
وحسب مصادر بيلبريس ، فالامور تتجه نحو انتخاب فتيحة المودني عمدة للرباط ، وهي مسالة قد حسمت من طرف قيادة حزب التجمع الوطني للاحرار و وحتى من طرف مكونات الاغلبية ، الامر الذي يجعل من حظوظ فوز ادريس الرازي عمدة الرباط تتراجع ، مقابل صعود اسم فتيحة المردني التي حسم في قيادتها لعمدة الرباط في ظروف وطنية ومحلية دقيقة تتطلب منها الكارزماتية والصرامة والفعالية والنجاعة، ،والقضاء على كل اشكال الصراعات التي عرفها مجلس الرباط في عهذ العمدة السابقة اسماء اغلالو، لخلق مجلس منسجم وفعال.
