عكس المتوقع، أشرف سعد الدين العثماني الامين العام لحزب العدالة والتنمية، قبل قليل من صبيحة اليوم الجمعة على إنتخاب الفريق النيابي للحزب، بعد تقديم الرئيس الحالي “إدريس الأزمي” لإستقالته، رفضا لتمرير مابات يعرف بقانون “فرنسة التعليم”.
وحسب مصدر خاص “لبلبريس” فقد أسفرت الإنتخابات عن مفاجات مدوية، حيث إنتقم أغلب البرلمانيين من بعض زملائهم الذين كانوا يتحكمون في مواقف الفريق، مشيرا بأن الاغلبية الساحقة من برلمانيي المصباح يرفضون ترؤسهم من قبل بعض قيادات الحزب.
وأشار المصدر ذاته، بأن الانتخابات التي جرت قبل قليل، أسفرت عن فوز ثلاثة مرشحين، ستختار من بينهم الأمانة العامة للحزب، رئيسا جديدا للفريق خلفا للأزمي الادريسي، الذي يشغل منصب رئيس المجلس الوطني للحزب، وكذا أحد المرشحين لمنافسة سعد الدين العثماني على منصب الامين العام في المؤتمر المنتظر للبيجدي خلال سنة 2021.
وأوضح المصدر ذاته، بأن المرشحين الثلاثة التي ستختار الامانة العامة للحزب أحدهم ثم ترتيبهم حسب الأصوات التي حصلوا عليها، حيث جاء في المرتبة الاولى باغلبية الاصوات البرلماني مصطفى الابراهيمي، فيما المرتبة الثانية عبد العزيز العمري، فيما حل أخيرا البرلماني عبد الله بوانو الذي شغل المنصب لفترات طويلة،
وقال المصدر ذاته، بان سعد الدين العثماني وغالبية أعضاء الامانة العامة للحزب، يرغبون بشدة في منح المنصب لعبد الله بوانو الذي خبر دواليب البرلمان وكواليسه، لكن الضغوط التي يمارسها على أعضاء الفريق عبر منعهم من إنتقاد وزراء الحكومة داخل الجلسات العامة لمجلس النواب.
