أعرب الدولي المغربي أشرف حكيمي، نجم باريس سان جيرمان، عن امتنانه العميق وحبه الكبير لوالدته، مؤكداً أن دورها في حياته يتجاوز حدود العائلة ليصبح مصدر إلهام ودعم دائم.
وفي حديثه خلال مشاركته في بودكاست ABtalks مع الإعلامي أنس بوخش، استحضر حكيمي العلاقة القوية التي تجمعه بوالدته ودورها الأساسي في نجاحه الشخصي والمهني.
وقال حكيمي: “والدتي هي كل شيء بالنسبة لي. في ديننا، الأم هي عماد الأسرة، وهي رئيسة البيت، ونحن نحبها كثيراً أنا وإخوتي. كانت دائماً مثلنا الأعلى في التضحية والعمل، وعلمتنا الكثير من القيم”.
كشف حكيمي عن تفاصيل تتعلق بإدارته للأموال والشهرة التي جاءته في سن مبكرة، قائلاً: “حين بدأت أكسب الأموال من كرة القدم، كنت صغيراً ولا أملك الخبرة الكافية لإدارتها. لذلك، كانت والدتي هي من تدبر كل ذلك. تعلمت منها كيف أتعامل مع المال، فهي التي تساعدني في اتخاذ القرارات المهمة، سواء عند شراء منزل أو سيارة”.
وأضاف: “قررت أن والدتي لن تعود للعمل مجدداً، لأنها الآن تدير كل شيء، وتستحق أن تنعم بحياة هادئة بعد كل ما قدمته لنا”.
وأشار حكيمي إلى التحديات التي تأتي مع الشهرة والثروة، حيث قال: “عندما تمتلك المال أو الشهرة، يصبح من الصعب الوثوق بالناس. لهذا السبب، أمي هي الشخص الذي أثق به بشكل كامل ودون تردد”.
حكيمي، الذي لطالما أظهر ارتباطه القوي بأسرته واعتزازه بأصوله، يعكس من خلال كلماته عن والدته صورة الشاب الذي لم ينس جذوره رغم النجاح الكبير الذي حققه على الصعيدين الرياضي والشخصي.
