أكد هشام عيروض، عضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، أن مدينة الداخلة أصبحت اليوم “لؤلؤة الجنوب” وعنوانًا للنهضة التنموية التي يشهدها المغرب.
واعتبر عيروض في كلمة له خلال لقاء تواصلي نظمه الحزب في مدينة الداخلة يوم السبت 30 نونبر 2024، أن الصحراء المغربية تمثل “قلب الوطن” ورمزًا للإرادة الوطنية الصلبة التي تجسد وحدة المغاربة واعتزازهم بوطنهم.
وأضاف عيروض أن هذا اللقاء يأتي في إطار فعاليات “الأبواب المفتوحة” للحزب، لتأكيد التزامه الراسخ بالدفاع عن قضية الوحدة الترابية للمملكة، مشيرًا إلى أن الصحراء المغربية ليست فقط قضية وحدة ترابية، بل هي “قصة وطن متشبث بحقوقه” و”ملحمة بناء وتنمية”، بفضل المشاريع الملكية الرائدة التي جعلت من الأقاليم الجنوبية نموذجًا للتطور على المستويين الوطني والدولي.
وشدد عضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة على أن الدينامية التنموية التي تشهدها الصحراء المغربية تستدعي من الأحزاب السياسية أن تكون في مستوى التحديات، وأن لا تقتصر على مراقبة الوضع، بل يجب أن تساهم في صياغة السياسات وتعزيز التنمية المستدامة في هذه المناطق.
وأوضح عيروض أن الحزب يراهن على ضخ دماء جديدة في العمل السياسي، مشيرًا إلى ضرورة إشراك الشباب والنساء في اتخاذ القرارات الحزبية.
كما أكد على أهمية العمل الميداني والإبداعي لتلبية تطلعات المواطنين، داعيًا إلى تجاوز النمطية والتركيز على تحقيق نتائج ملموسة.
وفي ختام كلمته، أكد عيروض أن الأوراش الكبرى التي تشهدها الداخلة والأقاليم الجنوبية ليست مجرد استثمار في البنية التحتية، بل هي استثمار في مستقبل الوطن، مؤكدًا أن حزب الأصالة والمعاصرة سيواصل دعم هذه الدينامية التنموية من خلال سياسات عادلة تضع المواطن في قلب الاهتمام.
واختتم بالقول: “إن الصحراء المغربية ليست مجرد أرض؛ إنها القلب النابض للوطن، وهي عنوان مستقبلنا المشترك، ونحن في حزب الأصالة والمعاصرة ملتزمون بمواصلة البناء والتنمية بثبات وإصرار.”