شهد حفل افتتاح كأس العالم للأندية، الذي أقيم اليوم الأحد في ميامي الأمريكية، أداءً لامعًا للفنان الأمريكي من أصل مغربي فرانس مونتانا، الذي ظهر بإطلالة مميزة تعكس تراثه المغربي.
زيّن مونتانا خشبة مسرح ملعب هارد روك بقميصٍ زينته زخارف الزليج المغربي التقليدي، إلى جانب خريطة المغرب، مما أضفى لمسة ثقافية مميزة على الحفل.
كما أبهج الثنائي الصاعد فيكينا وريتشيليو الجمهور بعرضٍ موسيقي حيوي، مزج بين الإثارة والطاقة اللاتينية، تحت إشراف المنتج الشهير إميليو إستيفان جونيور، الذي يُعدّ أحد أبرز وجوه الموسيقى اللاتينية عالميًا.
ولم يقتصر الحفل على ذلك، بل شارك النجم العالمي فرينش مونتانا إلى جانب سووي لي في أداءٍ مثير، جمع بين إيقاعات الراب السريعة والأنغام الحماسية، مما هيّأ الجمهور لانطلاق منافسات البطولة بروحٍ متقدة.
واختُتم الحفل بمشهدٍ مؤثر، حيث تقدم مجموعة من اللاعبين الشباب، كل منهم يحمل شعار أحد الأندية المشاركة، ليرصّعوا أرض الملعب بحروف تكوّن كلمة “FIFA”، في تعبيرٍ رمزي عن قوة الرياضة في جمع الشعوب.