تأخر إيواء ضحايا الزلزال يحرج المنصوري ومصدر ’’بلبريس’’ يكشف الأسباب

أحرجت أسئلة النواب اليوم حول إعادة إعمار المناطق التي ضربها الزلزال وعيش عدد من المواطنين داخل الخيام وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، فاطمة الزهراء المنصوري، التي تعرضت لانتقادات بسبب  تأخر عملية إعادة إعمار هذه المناطق رغم مرور  ازيد من 8 أشهر .

وردت الوزيرة على الانتقادات بالقول “لا يمكن القول بأن المواطنين يعيشون في الخيام كأننا نحن الوزراء لا نعي بذلك ولا نعرف تلك المناطق أو “مكبرناش فيها” و”ممشيناش ليها لحظة الزلزال” وأن الوزارة لا تتحكم في احوتال الطقس..

وأضافت الوزيرة أن صاحب الجلالة أعطى تعليماته مباشرة بعد الزلزال بتقديم مبلغ 2500 درهم شهريًا لكل أسرة متضررة.

وأوضحت أن هذا المبلغ يكفي الأسرة لكراء منازل، أو تختار البقاء في عين المكان، “وإذا بقات فراه الخيام خيام وحنا مكنتحكموش فالطقس، كنحاولوا نسهلوا للمواطنين ظروف العيش في فترة صعبة”.

وشددت الوزيرة على أن “المغرب نجح في هذه العملية بشهادة خبراء في العالم”.

وأرجعت الوزيرة تأخر الشروع في عملية إعمار المناطق المتضررة من الزلزال إلى غياب الموارد البشرية اللازمة لإعادة الإعمار، مشيرة إلى أن 51 ألف طلب تمت الاستجابة له من أصل 53 ألف طلب ترخيص بالبناء. لكن المنصوري لم تكشف أسباب غياب الموارد البشرية خاصة وأن نسبة البطالة في المغرب تتجاوز 13 في المئة فكيف لا يوجد موارد بشرية؟

مصدر مطلع كشف لبلبريس، أن العديد من المقاولين لم ينخرطوا في المشروع بسبب ما اسماها غياب الضمانات.

وفي سياق متصل عقدت شركة العمران  المكلفة بالمشروع،اول من أمس السبت بمدينة مراكش ، لقاء مع مجموعة من الفاعلين في قطاع البناء والتجهيز بالمنطقة من أجل مدارسة إعادة أعمار منطقة الحوز المتضررة من الزلزال والتوافق على العقود المفترض ابرامها مع الشركة والمقاولين .

وكشفت مصادر بلبريس حضرت اللقاء، أن بعض المقاولين غادروا الاجتماع ولم تعجبهم صيغة العقد، وأن من بين النقط التيأثارها المقاولون في الاجتماع هي الضمانات المرتبطة بالعمل على مشروع الإعمار خاصة على مستوى توفير المواد الأولية والتحصيل، إذ ان بعض أصحاب المقاولات يتخوفون من الديون بسبب تأخر التحصيل ما يضعهم في موقف محرج مع الموردين الامر الذي دفع عديد مقاولين إلى عدم قبول الانخراط في المشروع.

وتشرف وزار الإسكان من خلال شركة العمران على مشروع إعادة إيواء السكان الذين تضررت منازلهم من الزلزال في شتنبر الماضي، والذين يوجد معظمهم في الخيام إلى يومنا هذا مع ما يواجههم من قساوة الطقس.

المقالات المرتبطة

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *