نشطاء يراسلون أخنوش من أجل إقرار رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا وعطلة رسمية

مع اقتراب حلول رأس السنة الأمازيغية، تعالت أصوات النشطاء الأمازيغيين مجددا، لإقرار رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا وعطلة رسمية مؤدى عنها، حيث راسلت جبهة العمل السياسي الأمازيغي رئيس الحكومة عزيز أخنوش، مطالبة بترسيم رأس السنة الأمازيغية.

وأكدت الجبهة في الرسالة الموجهة لرئيس الحكومة والتي توصلت “بلبريس” بنسخة منها، أن “مطلب ترسيم رأس السنة الأمازيغية صار منذ عقود مطلبا شعبيا وبإجماع كل مكونات وتعبيرات الأمة المغربية، وهذا ليس إلا انعكاسا للتخليد الشعبي الراسخ لدى مكونات أمتنا المغربية بتاريخها الأمازيغي الطويل”.

واعتبرت الجبهة، أن ترسيم رأس السنة الأمازيغية من شأنه أن يعزز اللحمة الوطنية ويكرس قوة المغرب داخليا وخارجيا في تعاطيه مع القضية الأمازيغية، وما يتبع ذلك من تحولات في المحيط الإقليمي للمملكة والتي لا يجب إغفالها أو التقليل منها.

وأكدت بجهة العمل السياسي الأمازيغي، أن تأجيل ترسيم هذا العيد الوطني لم يعد له ما يبرره أبدا، مشيرة إلى أن الإجماع الوطني حول هذه المسألة، ورغبة الحكومة في رد الاعتبار للثقافة الأمازيغية الذي عبر عنها رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، في محطات عديدة، صار معه ولابد من الحسم النهائي في هذه النقطة ذات الحمولة الرمزية البالغة.

وجددت الجبهة، مطالبتها بإقرار رأس السنة الأمازيغية الموافق ل13 يناير, عيدا وطنيا وعطلة رسمية مؤدى عنها لسنة 2972، 2022.

ومايزال موقف حكومة أخوش، غير واضح بخصوص رأس السنة الأمازيغية، حيث أن الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، قد صرح في ندوة المجلس الحكومة الأخيرة، أن “الحكومة ستحتفل برأس السنة الأمازيغية كما يجب وبقوة”، مضيفا أن “هناك إرادة قوية للانخراط في تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية بكل جدية، وهذه الإرادة ستستمر إلى غاية نهاية الولاية الحكومية”.

المقالات المرتبطة

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *