بعد إطلاق الحكومة لبرامج تمويل المشاريع الصغرى، احتج عشرات الشباب من حاملي المشاريع أمام مقر وزارة السياحة، متهمين الوزارة بالتقاعس في التعاطي مع ملفات مشاريعهم، بعد إتمام جميع الإجراءات الضرورية للاستفادة من التمويلات الخاصة، دون رد يذكر.
واستنكر المحتجون اغلاق الباب في وجوههم، من أجل صرف الدعم المخصص لهم، بعد تهرب الحاضنات من المسؤولية، والإلقاء بهم في وجه الوزارة، دون أي توضيحات، مضيفين انهم شكلوا تنسيقية لتوحيد الاحتجاجات، مشيرين الى انهم راسلوا المسؤولين بما فيهم مسؤولي البرنامج بالوزارة الوصية ومسؤولي الحاضنات دون أي رد.
واتهم المحتجون الجهات الوصية على برنامج التمويل، بالمحسوبة والزبونية بعد معالجة ملفات بـ 2023، وتجاهل ملفاتهم منذ 2022 دون رد أو تعليل، مشيرين إلى أنهم تكبدوا خسائر مالية جراء مصاريف اعداد الملفات، بما فيها استئجار المحلات، أملا في الحصول على تمويل لتحريك مشاريعهم، بعد حصولهم على وعود قرضية لتمويل مشاريعهم، غير أنه وجدوا أنفسهم أمام أزمة مالية خانقة.
وقد سبق للوزارة الوصية أن كشفت، أن المشاريع التي مولتها تجاوزت 1400 مشروع متم يونيو من السنة الجارية، في إطار النسخة الثانية من برنامج فرصة، مما يؤشر على التقدم السريع المنجز للبرنامج.
