في تعليقيه على الهزيمة المدوية التي مني حزب العدالة والتنمية، قال الحبيب شوباني، الرئيس السابق لمجلس جهة درعة تافيلالت، وعضو المجلس الوطني لحزب “العدالة والتنمية”، إن عملية “إنزال” حزب البيجيدي للرتبة الأخيرة و”إخفائه” وراء كل الأحزاب، هو الخطأ الجسيم الذي كشف “الهندسة غير الذكية” للعملية برمتها، على حد تعبيره.
وأوضح شوباني في تدوينات متفرقة على حسابه بفايسبوك، أن “إخراج حزب “العدالة والتنمية” من مجلس النواب لتأمين مناخ للأغلبية بدون فريق قوي معارض، خطأ ثاني في الهندسة غير الذكية للعملية برمتها، لذلك طبيعي جدا أن يكون الشارع هو المعارضة”.
وأكد شوباني أنه لا يوجد تفسير في علم السياسة وعلم الاجتماع لنتائج اقتراع 8 شتنبر حتى لو كان “العدالة والتنمية” عدوا لدودا لكل طبقات الشعب بدون استثناء، متسائلا ” لماذا عندما كان العدالة والتنمية يفوز بالانتخابات يسود الارتياح أوساط الشعب بشكل عام؟ ولماذا هناك اليوم قلق مجتمعي كبير لا يمكن إخفاؤه بواسطة الإعلام الموجه؟”.
ولازالت قيادات حزب “العدالة والتنمية” تتفاعل مع النتائج غير المتوقعة التي حققها الحزب في الاستحقاقات الانتخابية الأخيرة، والتي هوت بالحزب من المركز الأول إلى الثامن تشريعيا، من 125 مقعدا إلى 13 مقعدا فقط.
من الذي أخرج حزب “العدالة والتنمية” من مجلس النواب ،أليست القيادة وأخطاءها والتي لم تحترم ثقة المواطنين في الحزب في الانتخابات السابقة وخذلت مبادىء الحزب ولم تقم حكومتهم باي شيء يذكر بشأن محاربة الفساد والمفسدين، و…….وبالتالي فالمواطن انتقم منهم وعبر لهم عن قيمة صوته ووعيه السياسي.
من الضامن ان الشارع سيتحالف معكم لممارسة المعارضة، بعدما خذل وقمع في حكومتكم. صعب كسب ود واسترجاع ثقته فيكم وحتى المنتمين للحزب الذي فقد مصداقيته ديال بسبب تخليه عنه والتفرج عنه.
C’est le peuple qui a sorti le pjd du pouvoir et il n’a pas besoin de lui dans l’opposition