شهدت إسبانيا خلال فترة امتدت لشهرين موجة حر غير مسبوقة، حيث تجاوزت درجات الحرارة 40 درجة مئوية في عدة مناطق من البلاد. وأسفرت هذه الظروف المناخية القاسية عن وفاة ما لا يقل عن 1180 شخصًا، وفقًا للبيانات الرسمية.
وقد حذّرت السلطات الصحية من المخاطر المتزايدة المرتبطة بارتفاع درجات الحرارة، خاصة على الفئات الأكثر ضعفًا مثل كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة. كما دعت الحكومة المواطنين إلى اتخاذ إجراءات وقائية، من بينها البقاء في أماكن باردة، وشرب كميات كافية من الماء، وتجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس خلال ساعات الذروة.
و تُعد هذه الموجة الحارة جزءًا من ظاهرة التغير المناخي التي تشهدها أوروبا بشكل متزايد في السنوات الأخيرة، ما يثير القلق بشأن تكرار مثل هذه الكوارث في المستقبل، ويدعو إلى اتخاذ تدابير عاجلة للحد من آثارها.
