بعدما دافع على التطبيع سابقا.. ابن كيران: نطالب بمنع الجيش الإسرائيلي من الدخول للمغرب

دعا عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إلى إنهاء كافة أشكال التنسيق بين المغرب وإسرائيل، خاصة في المجال العسكري، وذلك في ظل استمرار الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة.

جاءت تصريحات ابن كيران خلال مشاركته في اجتماع الأمانة العامة لحزب “المصباح”، حيث أدان ما وصفه بـ”جرائم الإبادة الجماعية” التي تستهدف الفلسطينيين. وأوضح أن هذه الأحداث لم تعد تثير مشاعر المسلمين والعرب فحسب، بل أضحت تزلزل الضمير العالمي، بما في ذلك بعض الأوساط السياسية في الغرب التي كانت تاريخياً مساندة لإسرائيل.

وأكد ابن كيران موقف حزبه الرافض للتعامل مع إسرائيل، قائلاً: “حنا حشمانين… لا يمكننا أن نرى ما يقع ونبقى مكتوفي الأيدي”. كما استنكر الأنباء التي تحدثت عن مشاركة عناصر من الجيش الإسرائيلي في مناورات عسكرية مغربية ضمن تمرين “الأسد الإفريقي“، معتبراً أن هذا الأمر “لا يُقبل شرعاً ولا ديمقراطياً ولا وطنياً”، خاصةً أن إسرائيل “تحارب أمة الإسلام وتقتل أبناءها”.

وأشار إلى أن حزبه يدرك “إكراهات الدولة”، لكنه يعتقد أن استمرار هذا التعاون في ظل الأحداث الدامية بغزة “أمر غير مفهوم وغير مقبول”. واختتم كلمته بالتشديد على ضرورة اتخاذ “قرار سياسي شجاع” لقطع كل أشكال العلاقات، خصوصاً العسكرية، مع ما وصفها بـ”الدولة المارقة التي يحكمها مجرم دموي”.

كما لفت إلى أن المغاربة ما فتئوا يرفضون التطبيع مع إسرائيل، ويتجلى ذلك من خلال المسيرات والوقفات الاحتجاجية المستمرة منذ السابع من أكتوبر. وخلص إلى أن القضية الفلسطينية ليست شأناً فلسطينياً فقط، بل هي اختبار حقيقي للأمة الإسلامية وللإنسانية جمعاء.

 

دعا عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إلى إنهاء كافة أشكال التنسيق بين المغرب وإسرائيل، خاصة في المجال العسكري، وذلك في ظل استمرار الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة.جاءت تصريحات ابن كيران خلال مشاركته في اجتماع الأمانة العامة لحزب “المصباح”، حيث أدان ما وصفه بـ”جرائم الإبادة الجماعية” التي تستهدف الفلسطينيين. وأوضح أن هذه الأحداث لم تعد تثير مشاعر المسلمين والعرب فحسب، بل أضحت تزلزل الضمير العالمي، بما في ذلك بعض الأوساط السياسية في الغرب التي كانت تاريخياً مساندة لإسرائيل.

المقالات المرتبطة

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *