انطلقت، منذ مساء الجمعة الماضي، أي قبل يوم واحد من تنظيم امتحانات الالتحاق بكليات الطب والصيدلة، التي جرت أول أمس (السبت)، احتجاجات على مواقع الدردشة، بخصوص دعوات للالتحاق بمجموعة للدردشة على “واتساب” قصد اقتناء أجوبة الامتحانات، وتحمل المجموعة الافتراضية عنوان التهييء لمباراة الطب.
وأفادت “الصباح” أن المواقع استعرضت رسالة من ثلاث نقط، الأولى تتحدث عن أنه سيتم تسريب المباراة في غضون 15 دقيقة من انطلاقها مجانا، والثانية تقترح على الراغبين في الحصول على الأجوبة عرضا يشمل إرسال الامتحان وأجوبته من قبل متخصصين، مباشرة بعد انطلاقه، بصفة منظمة وذكية في جميع المواد. والثالثة تحدد ثمنا للخدمة وتعتبره مناسبا.
ولم يتبين إن كانت الدعوات مجرد محاولات للنصب على الطلبة المرشحين لاجتياز المباراة، بتقديم مزاعم خادعة إليهم قصد الإيقاع بهم في الغلط، وتسلم مبالغ مالية عن طريق الاحتيال، أم أن المجموعة يقف وراءها متخصصون في الغش في الامتحانات، سيما أن رسائل أخرى تم تداولها، توضح التفاوض مع مسير أو مسيري المجموعة، حول السعر، إذ طالب مسير الحساب بمبلغ 600 درهم، مقابل الخدمة، قبل أن يتم الاتفاق على 500 درهم، ليتوصل المترشح للامتحان برقم الحساب البنكي الذي ينبغي ضخ المبلغ به.
ولم تسجل أول أمس (السبت)، أثناء اجتياز الامتحانات بعدد من المراكز، وقائع تعزز تلك الشبهات، إذ حسب إفادة مصادر متطابقة كانت مراقبة صارمة، بالنسبة إلى الهواتف المحمولة، ما رجح أكثر فرضية استغلال المناسبة للنصب والاحتيال.
وأشعلت الأخبار حول الحساب المذكور، احتجاجات على مواقع التواصل الاجتماعي، ومطالب بفضح الواقفين وراءها، بل إن البعض أشار إلى أنه تم تقديم بلاغات إلكترونية على منصة “إبلاغ” التابعة للمديرية العامة للأمن الوطني، حول “قضية المال مقابل أجوبة الامتحانات لتفادي جميع أساليب الغش في مباريات كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان، والمبادرة بجهود من قبل اللجان المختصة والمراقبين لضمان أعلى درجات الشفافية وتكافؤ الفرص”.
ومهما كان الأمر، أي سواء احتيال للإيقاع بالمترشحين في الفخ وسلبهم الأموال، أو وقوف شبكة إجرامية وراء مخطط الغش في الامتحانات، فإن مصالح الأمن فتحت أبحاثا للوصول إلى الحقيقة، والضرب على أيدي الواقفين وراء تلك الدعوات.
حسبنا الله ونعم الوكيل، كانت الهواتف الذكية في متناول فئة من الغشاشين الممتحنين، مما جعل بعض الممتحنين الذين لهم ضمير أن يحرموا من الولوج إلى كلية الطب.
ووقع استياء عندهم من بعض الأسئلة التي لم يدرسوها، وخاصة مادة الكيمياء ، وعلوم الحياة والأرض.
ولذا يجب إلغاء أصحاب الإجابات الصحيحة التي تداولت في مواقع التواصل.
يجب على مراقبي تمرير المباراة وكذلك الإداريين الصهر على الجدية ومحاربة الفساد وبكل تأكيد كلما كانت عتبة القبول لاجتياز المباراة منخفضة كلما كانت هناك فرصة للمترشحين الضعاف والغشاشين للعبث بمستقبل المجتهدين. لأن حسب تجربتي في التعليم والتي تقدر بأربعون سنة، الغش مستفحل في وسط التلاميذ الضعاف وليس المجتهدين
يجب على مراقبي تمرير المباراة وكذلك الإداريين الصهر على الجدية ومحاربة الفساد وبكل تأكيد كلما كانت عتبة القبول لاجتياز المباراة منخفضة كلما كانت هناك فرصة للمترشحين الضعاف والغشاشين للعبث بمستقبل المجتهدين. لأن حسب تجربتي في التعليم والتي تقدر بأربعون سنة، الغش مستفحل في وسط التلاميذ الضعاف وليس المجتهدين
يجب اعادة المبارة لأن هناك من قام بالتحضير شهور وشهور استعد لها أتم استعداد وفي الاخير لم ينجح للأسف