أكد الوزير عبد اللطيف ميراوي في إجتماع مع فرق برلمانية يوم امس الجمعة، ان الحكومة مستعدة لحل مختلف الإشكالات التي يمكن إثارتها بعد عودة الطلبة الأطباء لمقاعد الدراسة، وخاصة ما يتعلق بالتدابير التأديبية التي يتخوف منها الطلبة.
وحسب بيان وقعه كل من الفريق الحركي، ومجموعة العدالة الاجتماعية، والاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بمجلس المستشارين، إن المكونات الموقعة على البيان ستحرص على تتبع تنفيذ هذه الإجراءات والالتزامات المعبر عنها خلال هذا الاجتماع في تنسيق وفي توافق مع وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.
وشكل هذا الموضوع المحور الرئيسي لاجتماع لجنة التعليم والشؤون الثقافية والاجتماعية، بحضور الوزير عبد اللطيف ميراوي الذي أكد في هذا الاجتماع، أنه ملتزم بوضع حد للاحتقان الحاصل على مستوى كليات الطب والصيدلة، وسبل العودة إلى السير الاعتيادي للدراسة والتكوين بهذه الكليات.
وحسب البيان الذي توصلت بلبريس به .فقد تم عرض أسباب عقد هذا اللقاء، وقدم الوزير عبد اللطيف ميراوي الإجراءات الأساسية التي قامت بها الحكومة ودواعي التدابير التي دفعت الحكومة إلى تقليص سنوات التكوين والرفع من أعداد الطلبة المقبولين، ومختلف الإجراءات التي تم إنجازها في إطار السياسة الحكومية في مجال الصحة العمومية وتكوين المهن الطبية والصحية.
وعرض البرلمانيون مختلف الإشكالات التي يثيرها الطلبة وأسرهم وتخوفاتهم من ضياع الزمن الجامعي ومن تراجع مستوى التكوين وجودته ومصداقية الشواهد الجامعية الوطنية، وقدم الوزير توضيحات إضافية وأكد على بداية حلحلة الوضع ومباشرة الحوار بين عمداء كليات الطب والصيدلة، وممثلي الطلبة الأطباء لاستثمار الأسبوع المقبل لإنهاء حالة الاحتقان.
واعتقد ان ايجاد حل لهذل المشكل فيه ربح لكل المكونات الطلبة الاسر الوزارة والدولة.