يعيش قادة نظام الكابرانات في الجزائر حالةً من الذعر والتوجس، نتيجةً للدعم الكبير الذي يحظى به المغرب على المستويين العربي والإفريقي كونه مرشحًا بقوة لرئاسة الدورة المقبلة (2024) لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
الجزائر تعمل جاهدة من أجل التشويش على المغرب بشتى الطرق، بهدف منعه من الفوز برئاسة المجلس، حيث تقوم بتوظيف إعلامها المأجور، وبالتعاون مع دميتها “البوليساريو”، لرسم صورة سوداوية لواقع حقوق الإنسان في المملكة الشريفة.
منذ أيام، تقوم الجزائر بتوظيف إعلامها المأجور وجماعتها الإنفصالية للترويج لصورة سلبية حول واقع حقوق الإنسان في المغرب، بهدف تشويش الرأي العام وإلقاء الظلال على جهود المملكة في تحقيق التقدم في ميدان حقوق الإنسان.
وتخشى الكابرانات في الجزائر أن يطلع المغرب بعد توليه رئاسة مجلس حقوق الإنسان على آلاف الشكاوى المتعلقة بانتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة من قبل النظام العسكري في الجزائر ومليشيات البوليساريو الإرهابية.
الكابرانات يخشون أيضًا من الإجماع العربي والإفريقي الواسع الذي يحظى به المغرب، والذي يدعم ترشحه لرئاسة المجلس، حيث يتفاعل المغرب بجدية مع الشكايات المقدمة ضده وضد مليشيات البوليساريو، ويتبنى موقفًا إيجابيًا نحو مبادئ حقوق الإنسان.
الجزائر تعتمد على مرتزقة البوليساريو وجمعيات مدنية لترويج معطيات كاذبة ومضللة، بهدف تشويش الرأي العام الدولي على موقف المغرب، سيما أن الرباط تعتبر هذه التحركات جزءًا من محاولات الجزائر لإضعاف مكانة المملكة في مجال حقوق الإنسان.