من يبحث عن عواطف حيار وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، في وزارة تكتب في سطر طويل وتتقاطع فيها مسؤوليات شديدة الحساسية مرتبطة بالإنسان والمساواة والتضامن والتنمية اما لن يجدها او ستكون مضطرة قابعة في مكتب طويل عريض في مقر الوزارة باكدال.
مجرد اسم حقيبة لتلهو بها الوزيرة الغائبة عن الواقع المغربي “المرّ”، والحاضرة في الواقع الافتراضي بصفحة الوزارة على الموقع الازرق فيسبوك
قلتُ لمن يبحث عن عواطف الاستقلالية”، فهي منشغلة بالتقاط صور خاصة بالفايسبوك..
تتقطار الاسئلة الكتابية والشفوية التي تنقل بين طياتها وضعية النساء في عمق المغرب، وحالة المشردين في الشوارع الكبرى للمملكة بالاضافة الى كل انواع العنف المتفشي في المجتمع ولكن كل ذلك يبقى حبيس رفوف مكتب السيدة الوزيرة.
شهدت مدينة أسفي في أقل من شهر واحد، وفاة شخصين مشردين بالشارع العام جنوب المدينة،بسبب انخفاض درجة الحرارة ليلا.
فقبل أيام تم العثور على جثة رجل كان قيد حياته مختلا عقليا، ويعيش التشرد بحي “سانية الجمرة” (السوينية)، بعد مغادرته بيت الأسرة بحي “لقليعة” القريب منه.
وقبل ذلك بحوالي أسبوعين، تم العثور على جثة مشرد بالقرب من الملحقة الإدارية بحي “الكورس” الشعبي.
وأثار عدد من الناشطين الاجتماعيين على صفحات التواصل الاجتماعي (فايسبوك) محنة المشردين ممن لا مأوى لهم في فصلي الخريف والشتاء الباردين.
وبدورها دعت البرلمانية “نادية بوزندفة” الحكومة إلى الاهتمام بالفئات الهشة التي تتخذ الشارع العام مأوى لها.
ففي سؤال كتابي لها وجهته عضوة فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب لـ”عواطف حيار” وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، قالت إن مدينة آسفي “سجلت في أقل من شهر حالتي وفاة لمواطنين في وضعية الشارع”.
وعزت سبب ذلك إلى “ضعف الاهتمام بهذه الفئة، مما يجعلها عرضة للعديد من الأخطار، وعلى رأسها خطر الوفاة، نتيجة الانخفاض الحاد في درجة الحرارة ليلا جراء مبيتهم بالعراء”.
وأشارت إلى أن “تنزيل ورش الحماية الاجتماعية، يقتضي ضرورة التضامن والتكفل بالفئات الهشة، من بينها فئة الأشخاص في وضعية الشارع”.
وطالبت باتخاذ “الإجراءات من أجل حمايتهم وضمان حقهم في الحياة، الذي تكفله كل المواثيق الوطنية والاتفاقيات والمعاهدات الدولية”.
من رأى منكم عواطف حيار فليدل المغاربة عليها، فقد سئمو رؤية صورها عبر الفايسبوك!! “كسّالات” الحمّام يبحثن عنك، يبحثن عن “تضامن” مفقود، المشردين يبحثون عنك يبحثون عم ملجأ و”مساواة” هاربة، و”تنمية اجتماعية” موؤودة! وكل هذه الخصال اجتمعت في الوزيرة حيار.. أنت عواطف فكفى بلا عاطفة، ووزيرة في حالة تسلّل، ومسؤولة مع وقف التنفيذ!!
