عبر العديد من رواد موقع التواصل الإجتماعي “فايسبوك” عن غضبهم الواسع من قضاء وزير السياحة والصناعة التقليدية والإقتصاد الرقمي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، لعطلتها خارج المغرب.
واعتبر العديد من النشطاء أنه من غير المقبول أن تدعو وزيرة السياحة والتي يجب أن تكون قدوة، المغاربة لقضاء عطلهم بالمدن المغربية، وتشجيع السياحة الداخلية، في ظل الأزمة التي تمر منها البلاد، في حين تغادر هي لتنزانيا لقضاء عطلتها، بجزيرة زنجبار.
وطالب النشطاء، بضم إسم عمور، للائحة الوزراء الذين سيشملهم العفو في التعديل الحكومي المقبل، في ظل هذا التصرف المستفز لشعور المغاربة، والترويج للخطابات والشعارات الرنانة، التي لم تستطع التقيد بها حتى أول مسؤولة على قطاع السياحة.
“لفقيه لي كنساينو براكتو دخل للجامع ببلغتو” هكذا علق ناشط بـ”الفايسبوك” على صورة الوزير عمور، وهي تستمتع بعطلتها الصيفية في الجزيرة الساحرة زنجبار.
وفي الوقت الذي دعا فيه أنصار حكومة عزيز أخنوش، إلى عدم الدخول في الحياة الشخصية للوزيرة، أكد فيه النشطاء على أنه “الدفاع عن إستمتاع وزيرة السياحة بعطلتها خارج المغرب مقابل إدعائها تشجيع السياحة في المغرب، هو مجرد مرادف للدفاع عن تدبير حكومي بدون سياسة.. موظفون ينهون ساعات الدوام وينصرفون (لمصالحهم)”.
في ظل الظروف الاقتصادية و الكوارث التي يعيشها الوطن كان عليها ان لا تنشر صورها حتى لا تستفز الرأي العام. نشر صور الشخصيات العمومية يعد الطريقة للتواصل. فاي رسالة تريد الوزيرة ان توصلها إلى المواطنين وهي تسوق لتانزانيا وجزرها. كان الأمر سيكون احسن لو اختارت منطقة من مناطق المغرب، الداخلة او الحسيمة او طبقال… تتراكم أخطاء وزراء هذه الحكومة بغباء كبير للأسف