كشفت مجموعة من الفعاليات الحقوقية، والمدنية، أن منطقة أيت مزال بإقليم شتوكة أيت باها، “تتعرض کجل مناطق سوس في الأونة الأخيرة، لاستفزازات وهجمات مكثفة ومسعورة من قبل مافيات الرعي الجائر، الذين يستبيحون أراضي الساكنة وممتلكاتهم، ويهددون أمنهم واستقرارهم، وكان آخر هذه الاستفزازات، ما تعرض له أحد أهالي دوار أيت وارغن بأفلا واسيف زوال يوم السبت 23 أكتوبر 2021 من اعتداء من طرف أحد عناصر عصابات الرعاة الرحل، وإصابته بشكل بلیغ، كادت تودي بحياته”.
ووفقا للمكتب المسير لجمعية ايمي واسيف للنماء، ومعه النسيج الجمعوي لمنطقة أفلا واسيف بايت مزال، “إذ يسجل بقلق بالغ هذه الممارسات الخطيرة والاعتداءات الجسدية والنفسية المتكررة لعصابات عاة الرحل في حق الساكنة وممتلكاتهم”.
ووفقا لبلاغ الجمعية توصلت “بلبريس”، بنسخة منه فإن المكتب والنسيج الجمعوي، يعلن “شجبه القوي وإدانته الشديدة للأعمال الوحشية والإجرامية التي تستهدف من خلالها عصابات الرعي الجائر أبناء المنطقة وممتلكاتهم. ه تضامنه المطلق مع الضحية، ومع كافة الساكنة الذين يتعرضون لكل أشكال التعنيف جسديا ونفسيا”.
ودعا البلاغ “إلى السلطات المحلية للتدخل بحزم لثني هؤلاء الهمج عن استفزاز الساكنة، وضمان أمنهم وحمايتهم من اعتداءات ورعونة وتهديدات هذه العصابات، قبل جنوح الأمر للأخطر والأسوا”.
وأشار المصدر نفسه، إلى “دعوته للفعاليات المدنية والمنظمات الحقوقية والهيئات السياسية لمساندة الساكنة المتضررة جراء الهجمات المتكررة والممنهجة، والدفاع عن حقوقها المشروعة بكل الوسائل والطرق القانونية”.