في أعقاب دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، شهد لبنان حركة نزوح عكسية مع بدء عشرات الآلاف من النازحين بالعودة إلى مناطقهم في الجنوب والضاحية والبقاع.
شهد الاوتوستراد الساحلي زحمة مرورية كبيرة، فيما احتفل مناصرو حزب الله وحركة أمل بما وصفوه بـ”النصر” من خلال إطلاق النار وتوزيع الأعلام والحلوى.
دعا الجيش اللبناني المواطنين للتريث في العودة إلى القرى الأمامية المحررة، مؤكدا أنه يعمل على استكمال انتشاره جنوب نهر الليطاني بالتنسيق مع قوات اليونيفيل وفقاً للقرار 1701.
سجلت توترات على الحدود حيث أطلق الجيش الإسرائيلي أعيرة تحذيرية عندما اقترب مقاتلو حزب الله من قرية كفركلا، مع تأكيد الجيش الإسرائيلي أنه سيمنع أي محاولات لخرق اتفاق وقف إطلاق النار.
عقد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي اجتماعاً حكومياً بحضور 17 وزيراً، حيث استمع لعرض قائد الجيش عن خطة الانتشار، مشدداً على استكمال الانتشار وليس البدء من جديد.
أكد وزير الدفاع على التزام الجيش بحماية السيادة الوطنية، فيما شدد وزير العمل التابع لحزب الله على حق لبنان في الدفاع عن النفس مقابل أي تحرك إسرائيلي.
