وقال البقالي إن حنظلة سفينة صيد صنعت عام 1968، ولا تحمل غير الناشطين وبعض الهدايا البسيطة، مشيرا إلى أنها الرحلة الـ36 لأسطول الحرية منذ أنشئ، ويفترض أن تستغرق 7 أيام.
ونقل عن منظمي الرحلة أنهم لا يتوقعون الوصول إلى غزة بالنظر إلى السوابق الإسرائيلية في التعامل مع السفن التي حاولت كسر الحصار.
وأشار مراسل الجزيرة إلى التهديدات التي أطلقتها إسرائيل مؤخرا لمنع وصول السفينة حنظلة من بلوغ شواطئ غزة، موضحا أن آخر سفينة حاولت كسر الحصار كانت السفينة “مادلين” التي أوقفتها البحرية الإسرائيلية في يونيو/حزيران الماضي واحتجزت الناشطين الذين كانوا على متنها قبل أن تقوم بترحيلهم.
كما أشار إلى أن آخر رحلة وصلت إلى غزة تعود إلى العام 2008.
وقال مراسل الجزيرة إن المنظمين يعتبرون أن الأمر لا يتعلق برحلة عادية، وإنما هي أشبه ما يكون بصرخة في وجه الصمت العالمي وضد ما يحدث في غزة من تجويع وإبادة.
وأضاف أن المنظمين يؤكدون على سلمية الرحلة، وأنها لا تشكل أي تهديد لإسرائيل.
المصدر: الجزيرة