خروج التقدم والاشتراكية يسرع التعديل الحكومي

أفاد مصدر حكومي مطلع، بأن مغادرة حزب التقدم والإشتراكية، الأغلبية الحكومية الحالية برئاسة سعد الدين العثماني، ستسرع خطوة التعديل الحكومي، مضيفا بأن اخر المؤشرات تكشف عن وجود توافقات وتفاهمات غير مسبوقة بين رئيس الحكومة وباقي زعماء الاغلبية الحكومية الآخرين، باستثناء حزب الإتحاد الدستوري.
 
وقال المصدر ذاته، بأن زعماء الأغلبية الحكومية خاصة عزيز اخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، سهلوا المهمة على سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة بقبولهم بالهندسة الحكومية الجديدة، وكذا منهجيته في إقتراح الأسماء المرشحة للإستوزار على القصر الملكي، مشددا بأن الإنتهاء من عملية التعديل الحكومي مسألة ساعات فقط وليس ايام أو اسابيع.
 
ولم يستبعد المصدر ذاته، إعلان الحقائب الوزارية الممنوحة لكل حزب ضمن الأغلبية خلال الساعات المقبلة، مشيرا بأن سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، يستقبل زعماء الأحزاب الحكومية المعنيين بالتعديل الحكومي بشكل يومي، مشيرا إلى فتح قناة للتواصل بشكل دائم بين الطرفين، مؤكدا بأن آخر اجتماع للعثماني، كان مع محمد ساجد الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري.
 
وإختتم المصدر ذاته حديته مع “بلبريس” بالتأكيد أن إعلان المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية مغادرة الحكومة، كان منتظرا، من قبل قيادة “البيجدي” منذ إعفاء شرفات أفيلال، حيث حمل قادة “الكتاب” الإعفاء لحزب العدالة والتنمية بشكل مباشر، خاصة والهجوم اللاذع لسعد الدين العثماني رئيس الحكومة أمام شبيبته لوزير الصحة السابق، لحسين الوردي

المقالات المرتبطة

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *