ماء العينين: التشهير أصبح اختيارا مؤسساتيا والاستهداف الممنهج للصحافيين والنشطاء غير سليم

قالت أمينة ماء العينين القيادية في حزب “العدالة والتنمية” إن كثرة الاستهدافات الممنهجة والفجة لبعض الصحافيين والمناضلين والنشطاء على خلفية تصريحاتهم أو انتقاداتهم ومواقفهم، أو تبنيهم لوجهات نظر مختلفة ليست خيارا سليما.

 

وأكدت ماء العينين في تدوينة على فايسبوك، أن الصحافة منذ مدة طويلة وبشكل إرادي ممنهج، عرفت تحريفا وانحرافا عن رسائلها وأخلاقياتها إلا من رحم ربك من الصامدين في مجال صارا صعبا، فكيف يعقل اليوم أن يدعي الانتفاض من أسهم في الانحراف ليرمي به شخصا أو اثنين في تصفية واضحة للحسابات بعدما استبيحت الأعراف والأخلاقيات بشكل ممأسس لمدة طويلة من الزمن؟.

 

وأشارت أنه في عالم يغص بالمآسي والمشاكل والإكراهات الحقيقية التي تواجه الدول والشعوب، وفي ظل كل هذه التحولات التي تهدم القواعد وتقوض المعايير وتنقض عرى المبادئ والأخلاق، تشعر وكأن بلادنا متورطة فيما يشبه الإلهاء أو اختلاق المشاكل في الوقت الذي يجب أن تتوجه الجهود للمشاكل الحقيقية وتحصين الوطن من المخاطر المحدقة.

 

وأضافت ” لقد قلنا دائما إن السحر ينقلب على الساحر طال الزمن أم قصر، وأن التحريف تُعرف بداياته، لكن يصعب التحكم في مآلاته، فالتشهير والتفاهة والسفاهة والضحالة كانت منهجا، وصارت اختيارا مؤسساتيا تُصنَع أساليبه ورموزه، ومن الصعب اليوم التصديق بكون الانتفاض المزعوم غرضه التخليق والدفاع عن المهنية ونبل الممارسة الصحفية، كما يصعب التصديق أن كثرة استدعاء النشطاء هو بالضرورة دفاع عن القانون وسيادته”.

 

وختمت ماء العينين تدوينتها بالقول “لننظر إلى العالم من حولنا، ولنذخر جهدنا وطاقتنا الجماعية لما يحاك من مؤامرات ضد هذا الوطن وهذه الأمة، فذلك أولى من خوصصة هذا الوطن لصالح فئات منتفعة تنتفض دفاعا عن مصالحها وامتيازاتها ولو على حساب استقرار البلد، ولو على حساب الحد الأدنى من حرية التعبير والانتقاد والاختلاف، بل وعلى حساب ضمانات الدستور والقانون”.

 

وأضافت ” لقد قلنا دائما إن السحر ينقلب على الساحر طال الزمن أم قصر، وأن التحريف تُعرف بداياته، لكن يصعب التحكم في مآلاته، فالتشهير والتفاهة والسفاهة والضحالة كانت منهجا، وصارت اختيارا مؤسساتيا تُصنَع أساليبه ورموزه، ومن الصعب اليوم التصديق بكون الانتفاض المزعوم غرضه التخليق والدفاع عن المهنية ونبل الممارسة الصحفية، كما يصعب التصديق أن كثرة استدعاء النشطاء هو بالضرورة دفاع عن القانون وسيادته”.وختمت ماء العينين تدوينتها بالقول “لننظر إلى العالم من حولنا، ولنذخر جهدنا وطاقتنا الجماعية لما يحاك من مؤامرات ضد هذا الوطن وهذه الأمة، فذلك أولى من خوصصة هذا الوطن لصالح فئات منتفعة تنتفض دفاعا عن مصالحها وامتيازاتها ولو على حساب استقرار البلد، ولو على حساب الحد الأدنى من حرية التعبير والانتقاد والاختلاف، بل وعلى حساب ضمانات الدستور والقانون”.

 

 

 

 

المقالات المرتبطة

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *