السنتيسي ينتقد عدم تفاعل الحكومة مع أحداث الفنيدق ويستدعي بايتاس إلى البرلمان
استدعت قوى المعارضة بمجلس النواب، الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس إلى البرلمان من أجل تقديم توضيحات، بخصوص الأحداث الأخيرة التي عرفتها مدينة الفنيدق، وما راج من صور على الشبكات الاجتماعية.
وجاء الطلب من طرف رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب، ادريس السنتيسي، وذلك في نقطة نظام خلال افتتاح اجتماع للجنة التعليم والثقافة والاتصال، اليوم الأربعاء والذي خصص للمناقشة التفصيلية لمشروع القانون المتعلق بالصناعة السينمائية، “ما يحدث في المغرب يتطلب توضيحات للرأي العام، للأسف ليست هناك توضيحات لحد الآن”.
وبحضور وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد، انتقد السنتيسي عدم تقديم الحكومة لتوضيحات حول ما يحدث في إقليم الفنيدق من محاولات للهجرة السرية نحو سبتة المحتلة، مشددا على أن “مجموعة من الأحداث التي تشهدها البلاد تستحق أن تقدم الحكومة حولها توضيحات للمواطنين وأن ما يحدث في المغرب يتطلب توضيحات للرأي العام، للأسف ليست هناك توضيحات لحد الآن”.
وأوضح القيادي في الحركة الشعبية أن “عدد من المواضيع تتطلب حضور الناطق الرسمي باسم الحكومة إلى البرلمان، لا يجب الاكتفاء بالندوة الصحافية الأسبوعية التي يعقدها عقب اجتماع المجلس الحكومي”، منتقدا الندوات الصحافية للناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى بايتاس والتي تمر، وفق تعبيره بـ”أسلوب بارد” وتكتفي بالإعلان عن التعيينات الجديدة في مناصب المسؤولية، دون أن يتضمن جدول أعمال مجلس الحكومة أية مواضيع لها علاقة بالواقع المر الذي تمر منه البلاد.
ويأتي هذا الطلب في سياق تواصل الدعوات الاجتماعية المطالبة يتوضيح حكومي حول ما يقع في مدينة الفنيدق بعد أن تفاعلت بشكل كبير مع الأحداث التي شهدتها موجات الهجرة غير النظامية التي شهدتها المدينة في الآونة الأخيرة.
وتحدث العديد من سكان المدينة والفاعلين معًا عن تفاصيل الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الخانقة منذ إغلاق معبر سبتة، حيث أصبحت مسرحاً للاحتجاجات بالإضافة إلى نقص فرص العمل والتدهور المعيشي، وهو ما دفع الشباب إلى البحث عن وسيلة للهجرة بطرق غير مشروعة.
وتحدث العديد من سكان المدينة والفاعلين معًا عن تفاصيل الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الخانقة منذ إغلاق معبر سبتة، حيث أصبحت مسرحاً للاحتجاجات بالإضافة إلى نقص فرص العمل والتدهور المعيشي، وهو ما دفع الشباب إلى البحث عن وسيلة للهجرة بطرق غير مشروعة.