إسبانيا.. إنذار جديد من’’Rasff’’ حول الفراولة المغربية

أصدر نظام الإنذار السريع للأغذية والأعلاف (Rasff) التابع للاتحاد الأوروبي إنذارًا جديدًا، تجاه الفراولة المغربية الموجهة للسوق الإسباني بعد اكتشاف  ما سماه ’ خطر محتمل ، عن وجود التهاب الكبد الوبائي (أ) في شحنة فراولة بعد تحليلها أثناء مراقبة الحدود،’’ وفق تقارير إخبارية إسبانية.

ورصدت بلبريس عشرات المقالات في الصحف الإسبانية اليوم الاثنين 18 مارس  تتحدث عن موضوع الفراولة المغربية والإنذار الجديد.

وقالت صحيفة الإكونوميست الإسبانية ’’كما هو الحال في التنبيه الصادر في بداية شهر مارس، يشير الإخطار إلى خطر “يحتمل أن يكون خطيرًا” ويذكر بأن الفراولة الملوثة كان من الممكن توزيعها في بلدان أخرى في الاتحاد الأوروبي.’’

وذكر المصدر ذاته أن نظام “راسف” أصدر هذا التنبيه بتاريخ 15 مارس الجاري، على الرغم من أنه لا يقدم تفاصيل حول العلامة التجارية التي يتم تسويقها تحتها أو المزرعة التي تأتي منها الفاكهة الملوثة.

وقفي هذا السياق قالت جمعية المستهلكين الاسبان ، “فاكوا” إن هناك نقص في المعلومات من جانب أوروبا حول جميع أنواع الفراولة القادمة من المغرب ويجعل من المستحيل على المستهلكين التحقق مما إذا كانوا قد اشتروا أو استهلكوا أي من المنتجات الملوثة. ’’ على حد تعبيرها.

ولهذا السبب، تطالب الجمعية مرة أخرى بتغييرات في بروتوكولات معلومات Rasff، بحيث تقدم مستوى أكبر من التفاصيل حول المنتجات الخطرة المكتشفة.

جدير بالذكر أن هذا الانذار الجديد يأتي بعد عشرة أيام على نتائج تحقيق فتحه ’’المكتب الوطني للسلامة الغذائية (ONSSA) ” أونسا ” ، وأعلن أن تحاليل التهاب الكبد A وفيروس نوفوفيروس في دفعة من الفراولة المصدرة من المغرب جاءت سلبية.

وكشف بلاغ لـ’’أونسا’’صدر يوم 8 مارس الجاري،  أن مصالح أونسا قامت بأخد عدة عينات من ماء السقي و الفراولة على مستوى الوحدة والحقل بهدف تقييم جودتها وتحديد أي مخاطر صحية محتملة.

وأكد المصدر ان التحاليل بينت أن التهاب الكبد A وفيروس Novovirus سلبية، ولم يتم الكشف عن أي تلوث للمياه السقي.

 

وكان المكتب الوطني للسلامة الغذائية فور إشعاره بوجود فيروس في الفراولة المصدرة من المغرب، سارع بفتح تحقيق واجراء التحريات اللازمة التي مكنت من تحديد: الحقل ووحدة التلفيف المعنيان بالامر وكذا تتبع شحنة الفراولة المصدرة .

 

ويطرح هذا المستجد اسئلة جديدةحول هذا الانذار ما إذا كان موجها من جمعيات الفلاحين الاسبان الغاضبين من منافسة المنتجت المغربية، أم هو فعلا يقتضي فتح تحقيق جديد من قبل  اونسا  لتنوير الرأي العام الوطني.

المقالات المرتبطة

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *