تكتم شديد هو ذلك الذي يطبع مسألة تقديم وزير الصحة السابق، والقيادي بحزب التقدم والاشتراكية، أنس الدكالي، لاعتذار من الحزب من عدمه .
مصادر لـ”بلبريس” تقول أن هناك انقسام شديد داخل المكتب السياسي، بين من يريد طرد أنس الدكالي بسبب مشاداته الكلامية بينه وبين قادة الحزب باللجنة المركزية ، وبين تيار يريد التوجه إلى مسألة التوبيخ فقط .
من جهته يعتبر الأمين العام للحزب، نبيل بنعبد الله في اتصال هاتفي لـ”بلبريس” أن “الموضوع ثانوي” رافضا الكشف عن مستقبل أنس الدكالي داخل التقدم والاشتراكية .
أما المعني بالأمر أنس الدكالي فلا يجيب على الهاتف في اتصالات متكررة لـ”بلبريس” لمعرفة ما إذا طلب الاعتذار من عدمه ولاسيما أن المهلة المحددة لتقديم الاعتذار .
ومن المنتظر أن يحسم يوم غد المكتب السياسي لـ”الرفاق” مصير أنس الدكالي داخل حزب “الكتاب” بعد الاحتجاجات والاتهامات بالتزوير الذي وجهها وزير الصحة السابق لأعضاء اللجنة المركزية بعد التصويت على قرار مغادرة سفينة سعد الدين العثماني .
